ترمقني أمي بعينها الحانية كل حين...و كم تسعدني تلك النظرات ...فأعيش بنورها...و أنعم بدفئها...فهي نوري في دروبي...و وقودي في حياتي ...ودليلي في طرقاتي...... يزداد عمري يوماً بعد يوم...و أصغر أمام عطف أمي كل يوم...فأنا أحس بين يديها كأني ولدت من جديد..إنني طفلاً يحتاج لعطفها.....أكبر و أكبر و يزداد تعلقي بها و الحاجة لنظراتها
..
امي.. ماذا عساي ان اقول.. فالكتابة عنك امر بالغ الصعوبة لانه تعبير عن الحب والامتنان والعرفان والمكوث تحت قدميك )عتبة الجنة(.. فحبي لك يا امي ليس شعوراً عقلانياً ولا هو عاطفة مستقلة انه ارتباط ابدي وهنا يكمن سره وسحره ومعجزته. امي يا كل الحب والحنان.. اعرفك لا تنتظرين رداً للجميل لانك قمة العطاء وان زالت هذه الصفات من العالم بأسره فستبقى محفورة في قلبك لانها مأخوذة عنك
أماه بأي لسان نشكركِ وبأي كلماتٍ نوفيكِ حقكِ ، جزاك الله عنا خير الجزاء أمّاه ،وملأ دربكِ زهورا ورياحينا ..