mardi 29 avril 2008

Le temps d'un papa pour son fils

Un homme arrive chez lui un soir fatigué après une dure journée de travail, pour trouver son petit garçon de 5 ans assis sur les marches du perron.

- Papa, est-ce que je peux te poser une question ?
- Bien sûr !
- Combien gagnes-tu de l'heure ?
- Mais, ça ne te regarde pas fiston!
- Je veux juste savoir. Je t'en prie, dis-le moi !
- Bon, si tu veux absolument savoir : 35.00€ de l'heure.
- Le petit garçon s'en retourne dans la maison avec un air triste.

Il revient vers son père et lui demande :
- Papa, pourrais-tu me prêter 10.00€ ?
- Bon, c'est pour ça que tu voulais savoir. Pour m'emprunter de l'argent ! Va dans ta chambre et couche-toi. J'ai eu une journée éprouvante, je suis fatigué et je n'ai pas le goût de me faire envahir avec des niaiseries semblables.

Une heure plus tard, le père qui avait eu le temps de décompresser un peu se demande s'il n'avait pas réagit trop fort à la demande de son fils. Peut-être qu'il voulait s'acheter quelque chose d'important. Il décide donc d'aller dans la chambre du petit :
- Dors-tu ?
- Non, papa !
- Écoute, j'ai réfléchi et voici le 10.00€ que tu m'as demandé.
- Oh merci papa !

Le petit gars fouille sous son oreiller et en sort 25.00€.

Le père en voyant l'argent devient encore tout irrité.
- Mais pourquoi tu voulais 10.00€ ? Tu as déjà 25.00€ !
Qu'est-ce que tu veux faire avec cet argent ?
- C'est que... il m'en manquait. Mais maintenant j'en ai juste assez. Papa, est-ce que je pourrais t'acheter une heure de ton temps ? Demain soir, arrive à la maison plus tôt. J'aimerais souper avec toi !

كلمات من اجمل ما قرات




النفس تبكي على الدنيا و قد علمت** أن السلامة فيها ترك ما فيها

لا دارللمرء بعد الموت يسكنها
** إلا التي كان قبل الموت بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنه
** و إن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعها
** و دورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنة
** حتى سقاها بكاس الموت سا قيها

كم من مدائن في الأفاق قد بنيت
** أمست خراباً و أفنا الموت أهليها

إن المكارم أخلاق مطهرة
** الدين أولها و العقل ثانيها

و العلم ثا لثها و الحلم رابعها
** و الجود خامسها و الفضل سادسها

و البر سابعها و الشكر ثامنها
** و الصبر تاسعها و اللين با قيها

لا تركن إلى الدنيا و ما فيها
** فالموت لا شك يفنينا و يفنيها

و اعمل لدار غداً رضوانُ خازنها
** و الجار أحمد و الرحمن ناشيها

قصورها ذهب و المسك طينها
** و الزعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبن محض و من عسل
** و الخمر يجري رحيقا في مجاريها

و الطير تجري على الأغصان عاكفة
** تسبح الله جهرا في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
** بركعة في ظلام الليل يحييها



جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله فقال:ما سر زهدك في الدنيا يا إمام؟
فقال أربعة أشياء:

علمت ان رزقى لا يأخـذه غــيـرى فـأطــمئـن قلبــى
وعلمت ان عمــلى لا يقـوم به غــيرى فاشتـغلت به وحــدى
وعلمت ان الله مطلع على فاستحييت ان يرانى على معصية
وعلمت ان المـوت ينتـظرنـى فـاعـددت الـزاد للقــاء ربـى
--------

وقف أبو الدرداء ذات يوم أمام الكعبة ثم قال لأصحابه:أليس إذا أراد أحدكم سفراً يستعد له بزاد
قالوا:نعم
قال:فسفر الآخرة أبعد مما تسافرون
فقالوا:دلنا على زاده
قال:حجوا حجة لأعظم الأمور وصلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور وصوموا يوماً شديداً حره لطول يوم النشور

---------

مر عصام بن يوسف على حاتم الأصم في مجلسه فقال:يا حاتم تحسن تصلي؟
قال:نعم
قال:كيف تصلي؟
قال حاتم الأصم:أقوم بالأمر وأمشي بالخشية وأدخل بالنية وأكبر بالعظمة وأقرأ بالترتيل والتفكير وأركع بالخشوع وأسجد بالتواضع وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم بالنية وأختمها بالإخلاص لله عز وجل وأرجع على نفسي بالخوف أخاف أن لا يقبل الله مني وأحفظه بالجهد إلى الموت
قال:تكلم فأنت تحسن تصلي

--------

قال حكيم:اجتنب سبع خصال يسترح جسمك وقلبك ويسلم لك عرضك ودينك:
1-لا تحزن على ما فاتك
2-ولا تحمل هم ما لم ينزل
3-ولا تلم الناس على ما فيك مثله
4-ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل
5-ولا تنظر بشهوة إلى ما لم تملك
6-ولا تغضب على ما لم يضره غضبك
7-ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك

--------

عن كنانة بن جبلة السلمي قال:قال بكر بن عبد الله:إذا رأيت من هو أكبر منك فقل:هذا سبقني بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني.
وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل:سبقته إلى الذنوب والمعاصي فهو خير مني.
وإذا رأيت إخوانك يكرمونك ويعظمونك فقل: هذا من فضل الله علىّ لا أستحقه
وإذا رأيت منهم تقصيراً فقل:هذا ذنب أحدثته.

--------

قال ابن القيم رحمه الله : أنفع الناس لك رجل مكنك من نفسه حتى تزرع فيه خيراً أو تصنع إليه معروفا , فإنه نعم العون لك على منفعتك و كمالك , فإنتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر , و أضر الناس عليك من مكن نفسه منك حتى تعصي الله فيه , فإنه عون لك على مضرتك و نقصك .

----------

قال علي رضي الله عنه : من جُمع فيه ست خصال لم يدع للجنة مطلباً و لا عن النار مهرباً
... من عرف الله فأطاعه
... و عرف الشيطان فعصاه
... و عرف الحق فاتبعه
...و عرف الباطل فاتقاه
... و عرف الدنيا فرفضها
... و عرف الآخرة فطلبها

----------

قال لقمان عليه السلام لابنه : يا بني إن الدنيا بحر عميق و قد غرق فيه ناس كثير , فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عز و جل و حشوها الإيمان بالله تعالى , و شراعها التوكل على الله عز و جل , لعلك تنجو

--------

قال علي رضي الله عنه : احفظوا عني خمساً لو ركبتم الإبل في طلبهن لما أصبتموهن :
لا يرجون عبد إلا ربه
و لا يَخف إلا ذنبه
و لا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم
و لا يستحي عالم إذا سُئل عما لا يعلم أن يقول : الله أعلم
و الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد و لا إيمان لمن لا صبر له
----------

lundi 28 avril 2008

همسة

افتراضي



من فوائد ابن القيم الجوزية

قال ابن القيم :
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرَّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته. وإن أصبح وأمسى والدنيا همُّه، حمَّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره، كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره. فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته، بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) .

-الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم. ورأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته، فقال: يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، وفي ذلك قيل:
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم



هذه همستي وأعدكم بالمزيد

samedi 26 avril 2008

صحوت من النوم



صحوت من النوم فجأة وفي عينيّ نور غريب وقوي جدا عجبت لأمر النور، من أين أتى؟
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الثّالثة صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً؟ !
حارت تساؤلاتي .. من أين هذا النور ؟؟؟ !!!
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
أخرجتها بسرعة
خرجت يدي
فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت...
اندهشت ؟؟ !!
ما الذي يحصل؟؟
بينما أنا بين تساؤلاتي إذ بي أسمع صوت ضحك.
نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
ورأيته يحلم
يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
وأنه ذاهب إلى حفلة كبيرة جداً
لأناس أغنياء جداً
وأنه في أبهى حلة ليكون أجمل من في الحفلة
وكان سعيدا جداً وكان يضحك.
ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
شد انتباهي .. واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
قمت من سريري
ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
جلست إلى جوار رأسها وصرت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
لكنّ أمي لا تستجب لي . قمت ووكزتها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لم ألمسها ..!!
بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!
صرخت ... ولكنها لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذ بها تفيق من نومها كمن كان بكابوس.
كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوتخافت:

أمي أنا هنا.

فلم تردَّ عليّ ...
أمي ألا ترينني ؟؟؟!!
أمي ؟؟؟؟
ورحت أقولها بكل عجب:

أمي ... أمي ... أمي

أمي ..
وكانت تضع كفيها على صدرها لتهدئ من روع قلبها
وتقول "بسم الله الرحمن الرحيم"
ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقظه ..
فأجابها ببرود.. نعم؟
فقالت له قم لأطمئنّ على ولديّ
فرد أبي: تعوّذي من الشيطان ونامي
فقالت أمي: أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة.
وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً أنّ إحساس الأم لا يخيب
فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا ترينني يا أماه ... أمي
فقامت أمي ومشت إلى حجرتي، حاولت أن أمسك لباسها ... لكنني لم أستطع الإمساك به ..
وكأن يدي تخترقه
ركضت أمامها ووقفت ... مددت لها ذراعي ..
فإذا بها تمر عبر جسدي؟؟!!
فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!
كان والدي خلفي ... لكنني لم ألتفت إليه .
دخلت أمي إلى حجرتنا .. أنا وأخي وأشعلت المصباح ..
الذي كان مضاءً بنظري
صقعت عندما وجدت نفسي نائماً على سريري
فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...
كيف أصبحت هنا وهناك؟؟؟
وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننمْ.
فردت أمي : انتظر.. أريد أن أطمئن على محمد.
ورأيتها تقترب من سريري.
وتنظر إليّ بحرص.. تزيد قرباً من النائم على سريري؟؟؟
وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
لكنه لم يردّ ... فصحت أمي .. أنا هنا .. أمي
بدأت تضربه على كتفه بقوّة ... وتصيح ... محمد .... محمد
تلوي وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأتْ تعوي وهي تقول ...محمد ... محمد
فركضت إليها ... أبكي لبكائها ... أمي ... أمي
أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا،
وفجأة صرخت وبكيت من وجع قلبي.
وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
وهي تقول: محمد
فركض أبي إلى سريري
ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...
وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء وضع يده على وجهي ومسّح بوجهه على جبيني
وأمي لا زالت تقول : لم لا يرد محمد؟
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف: ماذا أفعل؟
استيقظ أخي الصغير على صوت أمي وهو يسأل "ما الذي يحصل؟؟"
فردت أمي صارخة: أخوك مات يا أحمد.
.. مات؟؟؟
بكيت وصحت: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا ترينني
أمي .... أمي
أنا هنا أنظري إليّ
ألا تسمعينني
لكن دون أمل
رفعت يدي ...لأدعو ربي
ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
ورأيت خلقا غير البشر وأحسست بألم رهيب
ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي.
نظرت نحو أخي فوجدته يضرب يده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: أسكت أنت تعذبني

لكنه كان يزيد الصراخ
وأمي تبكي في حضن أبي
.. وزاد النحيب
وقفت أمامهم عاجزاً ومذهولا
رفعت رأسي نحوالسماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي .. يا رب...؟؟؟
وسمعت صوتا من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر
تمعن في القول سمعي، فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
هزني من شدته
كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'
شعرت به مخاطباً إياي.
وفي هول الصوت
وجدت أياديَ تمسك بي
ليسوا مثل البشر
يقولون: تعال .
قلت لهم ومن أنتم؟
وماذا تريدون؟
شدوني إليهم فصرخت: أتركوني ..
لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...
هم يظنون أنّي متّ...
فردّوا: وأنت فعلاً ميت
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكلّ شيء
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر البشر! أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
ألا تدرون أنكم في البداية؟
وأن الحياة حلم طويل ستصحون منه إلى عالم البرزخ
سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
قالا لي: نحن حرسك إلى القبر.
ارتعشت خوف .. أي قبر؟
وهل ستدخلونني القبر؟
فقالا: كلّ ابن آدم داخله
فقلت: لكن ..!
فقالا: هذا شرع الله في بني آدم
فقلت: لم أسعد بها كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها.


لم أتخيل نفسي يوما من الأيام .. داخل قبر.
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
فقالا: إنما عملك وحده معك.
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
......
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً بكل رضا
وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
سألتهم: لم يبكي؟!
فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت لحاله.
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً راضياً .. أيدخل الجنة؟؟
ماذا عني؟
أين سأكون ؟
هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
أجيبوني ..
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمان أين هما في الآخرة.
وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
فرددت : تائه؟ .. متردد؟
قليلٌ من العمل الصالح وقليل من العمل الطالح؟
أتوب تارة وأعود كما كنت إلى المعاصي ؟
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقنا كالأنعام.
فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
فصرخت :ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
ولا زالت رحلتك طويلة.
نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون
ويحملون صندوقا على أكتافهم ..
ركضت مسرعاً إليهم
صرخت .. وصرخت .. فلم يردّ عليّ أحد.
أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت: أماه ... لا تبكِ.
.. أنا هنا اسمعيني ... أمي ... أمي ... ادعي لي .. يا أمي

وقفت بجانب أبي وهمست
في أذنه: أبي ... استودعتك الله واستودعتك أمي .... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا .. وأحببناك ...
ناديت أخي ...كان أحب إليّ من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ...
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن تدعوَ لي وتتصدق .. وتعتمر بالنيابة عني ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى

تأتي ساعتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح

وإياك
والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها .... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت

بكل صوتي : وداعاً أحبتي .. لكَم يحزنني فراقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ...
لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع
لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
ووضعوا جسدي في قبري.
ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
حتى ودعني .. وأغلق قبري
لم يكن أحد يشعر بما أشعر.
أنا أحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
لكن لا ينفعني ندم
كنت أبكى وكانوا يبكون
كنت أخاف عليهم من الدنيا
وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
ثم خرجوا كلهم .. وسمعت قرع نعالهم
وبدأت حياتي ... في البرزخ ..
لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الل

vendredi 25 avril 2008



ما أكثر اللحظات العابرة في حياةِ الإنسان
يتمنى فيها لو لم يُولد أو يتمنى
أن تنشقَ الأرض وتبتلعه
ليتخلص من مواجهةِ بعض المصاعب
التي لم تكُن بالحُسبان
والتي ما خٌيٍّل إليه يوماً أنَّ بالإمكان
تعرضَه لها أو مواجهتها
هذا الإحساس هو تماماً ما شَعرت
" بـه " في ذلكـَ اليومِ المشؤوم .



ما أصعب أن تعيشَ وحيداً غريباً
موجوعاً بألآم البُعد والفِراق والنّوى
مألوماً بداء الوحدةِ القاتلة
لا تجد دواءً إلا مسكناتٍ من ذكرياتٍ جميلة
ودموعاً حارة تُطفيء بعضاً من نار القلبِ
المشتعل ألماً وحُزنا
تُحاول أن تهربَ من ألمِ الحاضرِ المرير
إلى ذكرياتِ الماضي الجميل
فتجد نفسكـَ تعيشُ في كُنت وكُنا
وتسأل نفسكـَ في النهاية متى متى ؟!


تعود إلى الله ترفعُ يديكـَ إلى السماء
ويلهجُ قلبُكـ بالدعاء
ياربْ يامن رفعتَ السماء
يامنْ بسطتَ الأرض
يا منْ خرّت لقوتهِ الجبال
يامُنزّل القرآن ومعلّم الإنسان
ياربْ يارحمن فرّج الكروب
واسترْ العيوب واغفرْ الذنوب
واجمع على محبتكـَ وفيكـَ القلوب
ربِّ لا تذرّني فرداً وأنت خيرُ الوارثين .





إلهي ليس لي إلاكـَ عَوناً
فكُنّ عَوني على هذا الزمانِ

إلهي ليس لي إلاكـَ ذُخّراً
فكُنّ ذُخري إذا خَلَت اليدانِ

إلهي ليس لي إلاكـِ حُِصناً
فكُنّ حِصني إذا رامٍ رَمَاني

إلهي ليس لي إلاكـَ جاهاً
فكُنّ جاهي إذا هاجٍ هجاني

إلهي أنتَ تعلمُ ما بنفسي
و تعلمَ ما يجيّش به جَناني

فهبْ لي يارحيمُ رضاً و عفواً
إذا ما زَلَّ قلبي أو لِساني

إلهي ليس لي إلاكـَ عِزاً
فكُنّ عِزِّي و كُنّ حُصن الأمانِ .



يهدأُ قلبُكـَ وتجف دموعكـَ
وصوتٌ جميلٌ ينبعث في قلبكـَ
يقول : " لا تقولوا وداعاً بل قولوا إلى اللقاء "
إن لم يكُنّ فوق الثرَى فبجنةِ ربِ السماء
فيترددُ صدى صوتِه في أنحاء صدركـَ
فتنزلُ سكينةٌ غريبة وتشعُر ببرودةٍ جميلة
في صدركـَ كأنما نارٌ وقدْ نزلَ عليها المطر .

تاريخ النجاح الكبير




كِتابُ : " تاريخ النجاح الكبير "


قصة النجاحِ قصةٌ جميلةٌ ، لذيذةٌ على لسان القاريءِ ، ذاتُ نَغْمةٍ أخَّاذةٍ ، لا يَمَلُّ الشَّخْصُ قراءتَها ، و لا يسأمُ مِن مُعاوَدَتِها ، لأنه يجدُ فيها مُتْعَتَه ، و يَلْتَقِطُ بُغْيَتَه .
النجاحُ كلمةٌ لها معانٍ ساميةٍ في نفسٍ ترْغَبُ في أن تكون ذاتَ أثرٍ في الوجود .
النجاح قيثارةٌ تتراقَصُ على نغماتها روحٌ اتخذَتْ السماءَ أرضاً لها .
النجاح شمسٌ أشرَقَتْ في أُفُقِ شخصٍ لم يعرف سوى أنْ يكونَ هو نفسُه كما يعرفُ عنها .
أروعُ قِصَصِ النجاح تلك القصة الطويلة التي أخذَت زمناً طويلاً ، و جُهْداً كثيراً ، و حُبِّرَتْ كلماتها ، و سُطِّرَت عباراتها ، حتى غَدَتْ كتاباً مألوفاً ، و قِصةً تُحكى في كل ميدانٍ و على كلِّ لسان ، وَضَعَ تلك الأوراقَ و ما احتوتْ على أرض الوجود صانعُ النجاح الفريد ، مُؤَسِّسُ الإنجاز العجيب ، الواثقُ في سِيْرَتِه ، المؤمنُ بقدرَتِهِ ، الثابتُ في خطوته .
إنَّ كتاباً كهذا الكتاب الذي أتكلَّمُ عنه تتطلَّعُ إليه كلُّ شخصية تَعْشَقُ النجاح ، و تَتُوْقُ نحوَ التميُّزِ ، و ليس كلَّ أحدٍ من الناسِ ، بل لن يقتنيه إلا مَن كانتْ أحاديثُ نفسِهِ النجاحُ و الناجحون .
مِن خلال قراءتي للكتاب وجدتُ المؤلِّفَ ذاكراً أصولَ نجاحه ، و قواعد نبوغه ، و مباديءَ تفوُّقِهِ ، فهو لم يَكن صِدفة جاءَ على حين غفلةٍ منه فكان شيئاً بعد أللاشيءَ .
كلا ، بل هو بجهدٍ ، و على مباديءَ ، و مِن أصولٍ .
حقاً أعجبتني تلك الركائزُ التي ذكرها مؤلف الكتاب ، و أعتقدُ أنها سِرُّ نجاحِ كلِّ شَخْصٍ في هذه الأرض ، فإلى تلك الركائز التي ذكرها المؤلفُ ، و بَعْدَ ذلك أذكرُ لك اسم المؤلف .

الركيزة (1) : عَرَفْتُ مَن ( أنا ) ، إنَّ أَوُلَى قواعد نجاحي _ كما يقول المؤلف _ هي معرفتي بذاتي ، لأنَّ معرفتي بذاتي نُقطةُ الانطلاقة الكُبرى في حياة النجاح ، و لأنها السبيلُ الأوحد الذي أسْلُكُه نحو تحقيق ما أريد ، و بدون معرفتي بذاتي لَنْ أصِلَ إلى أيِّ هدفٍ ، لأنَّ معرفتي بذاتي تعني :



كثيرون الذين لم يصلوا و لم يبلغوا أمانيهم بسبب أنهم لم يعرفوا ذواتهم ، إذن ، فالسرُّ الأول من أسرار النجاح معرفةُ الذات .

1_ معرفتي بقدرتي على تحقيق ما أريد . 2_ معرفتي بقوتي العقلية . 3_ فهمي لنفسيتي و إعطائها ما تستحق .

الركيزة (2)
: الإيمان بقُدراتي ، بعد أن عرفتُ ذاتي ، و تعمَّقْتُ في فهمها قادني ذلك إلى السر الثاني من أسرار نجاحي ، و هو : الإيمان بِقُدراتي ، إنَّ إيماني بِقُدراتي جعلني أُوْقِنُ بأني أملكُ ما يملكه غيري ، و بأنَّ نجاح الغير لم يكنْ بخاصِّيَّةٍ له دون الناس ، بل كان بسببِ أنَّه أدرَكَ أنَّ له قُدرةً تُمَتِّعُه بالإبداع و الإنتاج و النجاح .
انعدامُ الإيمان بالقدرةِ سببٌ كبيرٌ و رئيسٌ في التفافِ الفَشَلِ حول الإنسان ، لأنَّ الإنسان لَن يستطيعَ أن يتقدَّمَ خطوةً نحو هدفه لأنه لم يُؤْمِن بِقدرته على ذلك ، و هذا وَحدَه كافٍ في أن تعرِفَ لماذا أنَّ آلافاً من الناسِ يَقْبَعُون في براثِن الفَشلِ .
إضاءةٌ : ثِقْ بأنَّ قدراتك ليس لها حَدٌّ .

الركيزة (3) : العزيمةُ ، لمَّا آمنتُ بِقدراتي و أيْقَنْتُ بأنني قادرٌ ، اتَّخَذْتُ ركيزةً ثالثةً هي نُقطةُ تحوُّلٍ لي ، و بلوغٍ لما أطمَحُ إليهِ ، و هي العزيمةُ ، فقد عزَمْتُ على أن أكونَ شيئاً ، و أن أُحْدِثَ أثراً ، إنَّ العزيمةَ هي الوقودُ و هي المُحرِّكُ الضابط لمسيرة النجاح ، و آفةُ مَن تراجَعَ أو تقاعَسَ عَن طريقِ النجاحِ و بلوغِ هدفِهِ ضعْفُ عزيمته .
عَزَمْتُ فاتَّخْذْتُ القرارَ بالمغامرةِ نحو الهدفِ ، لأنَّ حياتي إما أن تكون مغامرةٌ شريفة أو لا شيءَ ، و رغبتي الجامحة أنْ أكون شيئاً يُذكرُ ، لذا اعزِمْ بقوةٍ فقدرتك جبَّارةٌ .

الركيزة (4) : تحديد الهدف ، حَدَّدْتُ ما أريدُ ، و ما الذي أرْغَبُهُ ، و ما غايتي ، لأنَّ عزيمتي لنْ تكونَ إلا نَحو شيءٍ محدَّدٍ ، نَحو شيءٍ معروفٍ ، و راعيتُ في أهدافي :




إضاءة : هدفُكَ المُحدَّد نورٌ يجْذِبُك إليه .

1_ الوضوح ، فالغامضُ نتيجته غامضة ، و إيضاحُ الهدفِ باعثٌ لي على قوةِ الوصولِ إليه . 2_ الإيجابية ، فلم أضع هدفاً سلبياً ، بل وضعتُ أهدافاً إيجابية ، أريدُ كذا . 3_ المُسْتَقْبَلِيَّة ، تجاوزتُ الماضي و تركته ، فلم أعُد أنظر إليه ، و بَقِيَتْ نظرتي نحو الأمام ، و على ذلك كان تحديدُ أهدافي . 4_ الكتابة ، فهدفٌ ليس على وَرَقِ العملِ كلامٌ فارغٌ ، اكتب أهدافَك لتعمل على تحقيقها .

الركيزة (5)
: التخطيط ، التخطيط هو الطريق المُمَهِّدُ المُوْصِلُ إلى الغاية و الهدف ، الذي يسيرُ بدون تخطيطٍ كَمن يسيرُ و هو مُغْمِضٌ عَيْنَيْهِ ، فحتى تصلُ إلى هدفك المنشودِ كُنْ لَه مُخَطِّطاً ، و دارساً ببصيرةٍ الطرقَ المُوْصِلَةِ إليه .
التخطيطُ لا يقومُ به إلا الجادُّوْن من الناس ، و الساعون نحو الأهدافِ بدون تخطيطٍ ليس لديهم أيّ جدِّيَّة ، و لو كانوا جادين لما وصلوا ، و لو وصلوا لكانوا على خَلَلٍ .

الركيزة (6) : العملُ ، لَم يَبْقَ لي بَعْد أن حدَّدْتُ هدفي و خَطَّطْتُ له سوى أن أبدأ العمل ، فَشَدَدْتُ خُطوتي ، و بدأتُ بالتطبيق ، هذه هي الجوهرةُ الحقيقة للنجاح أن تبدأ العملَ في تحقيق أهدافك ، دَعْ عَنك الأمنيات فليسَ لها شأنٌ عِند الجادِّين ، الحياةُ لا تقبلُ إلا أعمالاً لا آمالاً ، أعرِضْ _ كما أعرَضْتُ _ عَن مغازلةِ الآمال ، و معاكسةِ الأمنيات ، و عليكَ بالتشميرِ و الجِدِّ ، و كُن في تشميرِكَ مُلاحظاً تقصيرَك ، لتبلغَ النجاحَ الأكبر .

الركيزة (7) : قيادة الزمن ، الزمن هو ظرف العمل على تحقيق الهدف ، و بلوغِ قمة النجاح ، فالحرص على ضبطه و إدارته على أفضلِ وجهٍ يجعلُ الشخصَ يُثَمِّنُ كلَّ دقيقةٍ من وقته ، و يَعمُرُ وقتَه بكلِّ ما هو خادمٌ لنجاحه و أهدافه .
بكلِّ تأكيد أنَّك تَثِقُ كما أَثِقُ بأنَّ مَن لا يُديرُ وقْتَه لن يصِل إلى هدفه ، إذنْ ماذا تنتظر ، إلى متى و نحنُ نصرفُ أوقاتاً هَدَراً فيما لا يُسْعِف في تحقيق غاياتنا و أهدافنا .
إضاءة : وَقْتك حياتُك .

الركيزة ( 8 ) : التخيُّلُ ، التخيُّلُ أولُ الحقيقة ، صَرَفْتُ وقتاً كلَّ يومٍ في تَخَيُّلِ أهدافي و كأنها قَد تحقَّقَتْ ، رأيتُ صُورَها ، سَمعتُ أصواتاً داخليةً و خارجيةً تُشَيِّدُ بنجاحي ، أحْسَسْتُ بالمشاعر الفياضةِ التي انتابتني و أنا أعيشُ تلك اللحظات ، فرَحاً و طرَباً ، جمالاً و حُسْناً ، أصواتاً موسيقية تنادي بأهازيج التهاني و الفرح ، ما أجملها من لحظات ، كم أتمنى لو كنتَ مَعيَ تعيشُ ما أعيشُ ، بل أتمنى أن أكون معكَ في لحظاتك أنتَ أراك فرِحاً مسروراً .

الركيزة (9) : التوافقُ التام ، إنني بشَرٌ مُكَوَّنٌ مِن : جسَدٍ ، و روحٍ ، و عاطفةٍ ، و عقلٍ ، و لكلٍّ مِن هذه الأربعة حقُّ عنايتي و رعايتي و اهتمامي ، لأنَّ صَرْفَ شيءٍ من ذلك يُثمرُ لي تحقُّقَ التوافقَ و التصالُح بينَ مُكَوَّنات بَشَريتي ، و كلها راجعةٌ إلى الاهتمام بالعقلِ ، لأنه محلُّ الثقافةِ ، و مَجْمَعُ الفِكرِ و التأمُّلِ ، و ما أُحَصِّلُهُ مِن ثقافةٍ تَعودُ على الكلِّ بالإيجابية ، فأعرفُ كيفيةَ الرعايةِ ، و مدى العناية ، و سِرَّ التنمية ، و الجهلُ بذلك يُنتجُ لي اضطراباً لأنَّ الجهلَ مرَضٌ .

الركيزة (10) : التفاؤل ، و هو نظرةٌ إيجابيةٌ لكلِّ شيءٍ في كلِّ شيءٍ ، خاصةً السلبيات ، كما أنَّ التشاؤمَ نظرةٌ سلبيةٌ لكلِّ شيءٍ ، خاصةً الإيجابيات .
التفاؤلُ يَبعثُ في النفسِ أُنْسَاً و سعادةً ، و هي غايةُ ما أريد و ما أقصِد ، التفاؤلُ سِرُّ الناجحين ، لأنَّه يدفعهم خطواتٍ نحو الهدف ، و ينقلُهم نحو النجاح ، كما أنَّه يُشْعِرُهم بأنهم ما زالوا يَخْطونَ بقوةٍ نحو ما يريدون .
ماذا لو تشاءمَ الناجح ؟
حتماً سيرى في ضوءِ النهارِ الليلَ ، و من يَرة الحديقةَ ناراً يرميه الناسُ بالجنون ، و سيجد ضَنكاً و ضيقاً ، و إذا ضاقتْ نفسُ الناجحِ فَتَر عَن هدفه ، و ربما انخذلَ عنه ، أرأيتَ شُؤْمَ التشاؤم ؟.
تفاؤلي في حياتي بَعَثَ لي ابتسامةَ الكونِ ، فهل ستتفاءل في حياتك ؟

الركيزة (11) : التآلُفُ ، كُنتُ في مسيرةِ نجاحي أصْحَبُ أناساً متآلِفاً معهم ، أَزِنُ كلاً بما يناسبه ، لم أنظر إليه كذاتٍ ، و إنما اتخذتُ منه صفات أصحبها ، فحقَّقْتُ التآلُفَ مع الكلِّ ، فصارَ تآلُفي معهم خادماً لي في تحقيق نجاحي ، و بلوغي ما أريد .
لن تعيشَ وحدك ، ثِقْ بذلك ، و لن تجِدَ من لا يأتيكَ منه ما يُكَدِّرُك ، ثِقْ بذلك أيضاً ، و لن تصبرَ على ذلك كلِّه ، ثِق ثالثةً ، إذنْ لَم يبقَ لك سوى أن تكون متعايشاً مع الكلِّ على قانون المحبةِ دون شَرْط ، لا تنتظر مِن أحدٍ أن يُعطِيَك ، بل كُنْ أنتَ المُعطي ، لأنَّك ناجحٌ ، و الناجحُ رفيعٌ عالٍ .
مَن لا يُوافِقُك في شيءٍ ، و يُسَلِّطُ عليكَ وسائلَ إيذائه كُنْ محتوياً لَه كما يُريد ، مِنها تُسْكِتُه و منها تسلمُ منه .

إضاءة : رضا الناس غايةٌ لا تُدْرَك .

هذه ركائزُ و أصول ذكرها صاحبُ الكتابِ ، كانت سِرَّ نجاحه في حياته ، و هي سِرُّ نجاحِ كلِّ ناجحٍ ، عجباً إنها ركائز عظيمة ، و أصولٌ كبيرة ، منبعثةٌ من مدرسةِ الحياةِ ، و جامعةِ الكون .
أما زِلْتَ تنتظر اسمَ المؤلف لهذا الكتاب الخطير ؟ لن أطيل عليك ، إنَّه : أنتَِ ، فهو يحكي قصةَ نجاحك ، و تاريخَ تألُّقِكَ ، هكذا كانتْ خطواتك نحو النجاح ، ما أروعك ، و ما أبدَعك ، حقاً أفتخرُ بِكَ .

عزيزي : إنَّه كتابَك ، فَكُن محافظاً عليه ، كتَبْتُه على لسانك ، و بيَّنْتُ فيه أسرارَ نجاحك ، فعذراً لقد تطفلْتُ فَحكيتُ عَنْك ، لكن لإعجابي بِك .

دمتَ سعيداً .


انتهتْ قصةُ كتاب : " تاريخ النجاح الكبير " .


نصائح مكتوبه بماء الذهب





نـصائــح ذهــبــيـــه .. بقلم الــدكــتــور : عائض الــقرنـي



*• ما مضى فات , وما ذهب مات , فلا تفكر فيما مضى , فقد ذهب وانقضى


*• اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لانك اذا اصلحت يومك اصلحت غدك.


*• عليك بالمشي والرياضه ,واجتنب الكسل والخمول ,واهجر الفراغ والبطالة.


*• جدد حياتك ونوع اساليب معيشتك , وغير من الروتين الذي تعيشه .


*• اهجر المنبهات ودع الاكثار من الشاي والقهوه . واحذر التدخين والشيشة وغيرها ..



*• كرر( لا حول ولا قوة الا بالله ) فإنها تشرح البال , وتصلح الحال . وتحمل بها الاثقال , وترضي ذا الجلال


*• اكثر من الاستغفار , فمعه الرزق والفرج والدرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا .


*• البلاء يقرب بينك وبين الله , ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر .


*• لا تجلس البغضاء والثقلاء والحسدة , فإنهم حمى الروح , وهم حملة الاحزان .



*• اياكـ والذنوب , فإنها مصدر الهموم والاحزان , وهي سبب النكبات وباب المصائب والازمات .


*• لا تتأثر من قول القبيح والكلام السيئ الذي يقال فيك . فإنه يؤذي قائله ولا يؤذيك.


*• سب اعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لاك اصبحت شيئا مذكورا ورجلا مهما .


*• اعلم ان من اغتابك فقد اهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا , وهذه نعمه .



*• ابسط وجهك لناس تكسب ودهم ,والن لهم الكلام يحبوك , وتواضع لهم يجلوك.



*• ابدا الناس بسلام وحيهم بالبسمة واعرهم الاهتمام تكن حبيبا لقلوبهم قريبا منهم .



*• لا تضيع عمرك بالتنقل بين التخصصات والوظائف والمهن , فإن معنى هذا انك لم تنجح في شئ.


*• كن واسع الافق والتمس الاعذار لمن اساء اليك لتعيش في سكينة وهدوء , واياك ومحاولة الانتقام .



*• لا تفرح اعدائك بغضبك وحزنك , فإن هذا ما يريدون , فلا تحقق لهم امنيتهم الغالية في تعكير حياتك

*• اهجر الغرام والحب المحرم ,فإنه ذهاب الروح ومرض القلوب .وافزع الى الله والى ذكره
وطاعته


*• انت الذي تلون حياتك بنظرتك اليها .فحياتك من صنع افكارك , فلا تضع نظاره سوداء على عينيك.


*• اذا وقعت في ازمة فتذكر كم ازمة مرت بك وانجاك الله منها . حينها تعلم ان من عافاك في الاولى سيعافيك في الاخرى





mardi 22 avril 2008

رسالة أب لأبنتة ليلة الزفاف

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد


ابنتى . . .



اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين . . . فى هذه الليلة سيظللك


سقف غريب فى بيت رجل غريب.


فى هذه الليلة سأقف فوق سريرك النظيف فى بيتى فأجده خاليا من ثنايا شعرك الأسود الذى


يفوح منه عطر الطهارة فوق وسادتك البيضاء.


و قد تنهمر الدموع من عينى لأول مرة فى حياتى ، فاليوم يغيب عن عينىّ وجه ابنتى ، ليشرق


فى بيت الرجل الغريب الذى لا أعرفه حق المعرفة خيره من شره.


اليوم ينتقل شعورى وتنتقل أحاسيسى إلى أهل أمك يوم سلمونى ابنتهم و هم يذرفون الدموع ؛


كنت أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل العروس ، و لم أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم


هو نفس ما ينتابنى الآن ، و أن ما يعذبنى هذه الساعة كان يعذبهم ، و أن انقباض قلبى فى


هذه اللحظة و أنا أسلمك إلى رجل غريب كان يداهمهم أيضا.


و صدقينى يا بنيتى إنه لو كان لى ، يوم تزوجت أمك ، شعور الأب ، لأفنيت عمرى فى


إسعادها ، كما أحب أن يفنى زوجك عمره فى سبيل إسعادك.



ابنتى . . .



فى هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت أمك فيها . . اليوم أجاوز الحاضر و أجابه المستقبل و أتمثلك واقفة

أمامى تقولين " زوجى يضايقنى يا أبى " فماذا أفعل ؟ أسأل الله ألا ينتقم منى بك ، و الله غفور رحيم .



و الآن . . دعينى أضع أمام عينيك الحلوتين بعض النقاط التى يحسب الرجل أنها توفر له السعادة فى بيته الزوجى .



الرجل " يا صغيرتى" يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء و النجاح ، حتى و لو لم يكن ثريا قط،

فلا تحطمى فيه هذه

المظاهر ، بل وجهيها بحكمتك و لطفك و حسن تصرفك



و الرجل يا " فلذة كبدى" يفاخر دائما بأن زوجته تحبه ، فاحرصى على إظهار حبك أمام أهله بصفة خاصة .



و الرجل " يا قرة عينى" يفخر أمام أهله بأنه قد انتقى زوجة تحبهم و تكرمهم ، فاكرمى أهل



زوجك ، و استقبليهم أحسن استقبال .




و بعد . . يا بنيتى . . إذا ثار زوجك فاحتضنى ثورته بهدوء ، و إذا أخطأ داوى خطأه بالصبر ، و



إذا ضاقت به الأيام فليتسع صدرك لتسعفيه على النهوض . . و لا تنسى " يا عمرى" أنك إكليل



لزوجك ، بيدك أن يكون مرصعا بالدر و الياقوت على هامته ، أو أن يكون من الشوك يدمى



رأسه و رأس أبيك ، إن لم تحافظى على شرفك له دون سواه .




بنيتى . . .



كونى له أرضا مطيعة يكن لك سماء ، و كونى له مهادا يكن لك عمادا . و احفظى سمعه و عينه



فلا يشم منك إلا طيبا ولا يسمع منك إلا حسنا و لا ينظر إلا جميلا . . . و كونى كما نظم شاعر



لزوجته قائلا :



خذى منى العفو تستديمى مودتى * و لا تنطقى فى ثورتى حين أغضب



ولا تكثرى الشكوى فتذهب بالهوى * فيأباك قلبى و القلوب تقلب



و أخيرا أسأل ربى أن يرعاك برضاه و أن يستقر لكما كل حبى .



والدك

samedi 19 avril 2008

Que choisis-tu?

Une femme arrosait le jardin de sa maison quand tout d'un coup elle vit trois vieillards lui paraissant remplis d'expérience de la vie à l'entrée de sa maison. Elle ne les connaissait pas mais leur dit :

- Je ne vous connais pas mais vous devez avoir faim. S'il vous plaît, entrez chez moi pour manger un morceau

Ils lui demandèrent :

-Ton mari est- il à la maison?

-Non, il n'y est pas, répondit-elle.

- Alors nous ne pouvons pas entrer, lui dirent-ils.

Quand arrive enfin le mari, sa femme lui fait état de la situation.

- Alors, qu'ils rentrent maintenant puisque je suis arrivé !

La femme sortit pour inviter les vieillards de nouveau à sa table, puisqu'ils étaient encore là.

-Nous ne pouvons pas entrer ensemble, répliquent les vieux.

La femme tout étonnée leur demanda :
- Pourquoi? .

L'un des trois s'avança donc pour lui expliquer en commençant par se désigner.
- Je suis la Richesse, dit-il.

Puis lui présente le second qui est Bonheur.

Et enfin le dernier qui est Amour.

Maintenant, lui dirent-ils, retourne pour choisir avec ton mari lequel de nous trois devra rentrer et dîner avec vous

La femme rentre à la maison et raconte à son mari ce que les vieux viennent de lui dire. L'homme s'éclate de contentement et dit:
- Que de chance avons-nous. Que vienne la Richesse, ainsi nous aurons tout ce que nous voulons

Son épouse pourtant n'était pas de cet avis:
- Et pourquoi pas la joie de préférence?

La fille qui, dans un coin, écoutait arriva tout en courant.
- Ne serait-il pas mieux d'inviter l'Amour? Notre foyer serait toujours rempli d'Amour.
- Écoutons ce que dit notre fille, dit le mari à sa femme, va au dehors et invite l'Amour à rentrer chez nous.

La femme sortit et demande:
- Lequel de vous est Amour? Qu'il vienne et dîne avec nous.

Amour commençait donc à s'avancer en direction de la maison.

Quand les deux autres se mirent à le suivre.

Surprise, la dame demande à Richesse et Bonheur:
- Je n'ai invité que Amour. Pourquoi venez vous aussi?.

Les vieux répondirent ensemble:

- Si tu avais invité Richesse ou Bonheur les 2 autres resteraient dehors, mais maintenant que tu as invité à l'Amour. Partout ou va l'Amour, nous devons y allons avec lui.

N'importe où, il y a de l'Amour il y aura aussi la Richesse et le Bonheur.

MON SOUHAIT POUR TOI. . .

Où il y a la douleur, je te souhaite paix et joie.

Quand la foi te manquerait et que tu serais désorienté, je te souhaite une entière confiance en tes capacités.

Là ou il y a la peur, je te souhaite amitié et valeur.

* * *

mercredi 16 avril 2008

Chuchotement



Je vais raccommoder mes déchirures

tisser la trame d'une peau neuve

laver le sang des épreuves difficiles

pleurer une inéluctable fin

chanter les sanglots d'un chagrin

et m'accorder la caresse d'un espoir.


Seuls l’amour et l’amitié

comblent la solitude de nos jours.

Le bonheur n’est pas le droit de chacun,

c’est un combat de tous les jours.

Je crois qu’il faut savoir le vivre

lorsqu’il se présente à nous.


mardi 15 avril 2008

quelques messages bons pour l'âme.


Que tu sois ou non superstitieux ... prends quelques minutes pour le
lire. Il contient quelques messages bons pour l'âme.

Donne aux gens plus que ce qu'ils attendent et fais-le avec goût.

Lorsque tu dis "je t'aime", dis-le sérieusement

Lorsque tu dis "je suis désolé", regardes l’autre dans les yeux

Ne te moque pas des rêves des autres. Tu peux en sortir blessé, mais c'est la seule façon de vivre la vie.

Parles lentement, mais réfléchis rapidement

Si quelqu'un te pose une question à laquelle tu ne souhaites pas répondre, souris et demandes-lui: "Pourquoi souhaites-tu savoir?"

Rappelle-toi que le plus grand amour et les plus grands succès comportent des risques majeurs.

Quand tu perds, ne perds pas la leçon.

Rappelles-toi les 3 "R":

Respect envers toi-même,

Respect des autres,
Responsabilité de tes actions“
.

Ne juge pas les autres à travers leurs reproches.

Ne permets pas qu'un petit différend abîme une grande amitié.

Souris lorsque tu réponds au téléphone.
Celui qui t'appelle le sentira au son de ta voix.

Rappelles-toi que ne pas obtenir ce que tu veux, quand tu veux, est parfois un coup de chance.

samedi 12 avril 2008

Savoir prendre des risques


Rire, c'est risquer d'être ridicule.

Pleurer, c'est risquer d'avoir l'air sentimental.

Tendre la main vers l'autre, c'est risquer l'engagement.

Exprimer ses sentiments, c'est risquer de révéler sa véritable nature.

Exposer ses rêves et ses idéaux aux autres, c'est risquer de les perdre.

Aimer, c'est risquer de ne pas être aimé en retour.

Vivre, c'est risquer la mort.

Espérer, c'est risquer la déception.

Essayer, c'est risquer l'échec.

Mais on doit risquer, car le plus grand danger est de ne pas prendre de risques.

La personne qui ne risque rien; ne fait rien, n'a rien et n'est rien.

Elle évite peut-être la souffrance et le chagrin, mais elle ne peut rien apprendre, rien sentir

rien changer, elle ne peut ni croître ni vivre.

Enchaînée par ses certitudes, elle en est l'esclave. Elle a perdu sa liberté.

SEULE UNE PERSONNE QUI PREND DES RISQUES EST LIBRE. (de source inconnue )


Ce n'est pas toujours évident de prendre des risques car comme je le dis souvent, ça fait sortir de sa zone de confort, cela peut être même très inconfortable, insécurisant. Par contre, lorsqu'on le fait, combien ça peut être gratifiant de réussir ce qu'on ne pensait ne jamais être capable de faire. De réussir, ce grand pas en avant, cette lancer qui va au delà de nos limites. Écoutez votre coeur, il se trompe rarement.


Il faut une infinie patience pour attendre toujours ce qui n'arrive jamais.
-Pierre Dac-

C'est ce qui peut arrivé si jamais on ne prend de risque pour avoir ce que l'on veut, ou réaliser un rêve. Il faut changé notre manière de faire si l'on veut que les choses change. Si nous agissons comme hier, demain ne sera pas changé. Risquez, c'est la vie, risquez, c'est vivre!

Je vous souhaite une excellente journée et à demain inchALLAH. Bon weekend-end

vendredi 11 avril 2008

طفله تكتب رساله الى الله



طفله تكتب رساله الى الله




استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي. ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة الى الله ،هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد.

خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة..

ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا ..

فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ..

فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي. في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..

اوصلت ريم الى المدرسة ,وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله!

يا رب ... يا رب ... يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!! والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات --- جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ...

يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ...

كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة اتت

الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها ,

انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , والتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ....... كان مكتوب

يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا


SARRA ET SON COLLIER DE PERLE



Une belle petite fille enjouée avec des boucles blondes de presque 5 ans, en attendant avec sa maman près de la caisse, aperçoit un collier de perles toutes brillantes en nacre dans une boite en aluminium rose!

- Oh! S'il te plait, maman, est-ce que je peux les avoir? Maman, je t'en supplie, s'il te plait?'

Vivement, la maman regarda à l'arrière de la boite rose et se tourna vers ces petits yeux bleus qui la suppliaient avec sa petite frimousse tournée vers le haut.

- C'est presque 2 dollars. Tu sais, si tu les veux vraiment, tu peux faire des choses extra à la maison et, en un rien de Temps, tu auras assez d'argent pour les acheter toi-même. Et ton anniversaire est seulement dans une semaine, tu auras sûrement des sous de ta grand-maman aussi.

Aussitôt que Jenny retourna à la maison, elle vida sa petite tirelire ...elle calcula 17 cents. Après le dîner, elle a fait plus que demander pour aider à la maison et, ensuite, elle est allée chez la voisine en lui demandant si elle pouvait arracher ses mauvaises herbes pour 10 cents?

À son anniversaire, sa grand maman lui donna un autre dollar et, enfin, elle avait assez d'argent pour s'acheter le collier.

Oh, sarra adorait ses perles. Ça lui faisait sentir Madame et Grande fille. Elle les portait partout, à la garderie, même au lit!

Les seules fois qu'elles les enlevaient, c'était pour nager ou Prendre un bain. Car sa maman lui avait dit que si elles étaient trempées, elles tourneraient peut-être son cou au vert.

sarra avait un père qui l'aimait beaucoup et, à chaque soir, quand il était temps de la mettre au dodo, il arrêtait tout ce qu'il faisait pour aller lui raconter une belle histoire.

Un soir, après avoir terminé son histoire, il demanda à sarra :
- Est-ce que tu m'aimes?
- Oh que oui papa, tu le sais que je t'aime.
- Alors, donne-moi tes perles.
- Oh, papa, pas mes perles. Mais tu peux avoir ma Princesse, le cheval blanc de ma collection, celle avec la queue rose. Tu te souviens papa? C'est toi qui me l'as offerte. C'est ma préférée.
- C'est ok, ma puce. Papa t'aime. Bonne nuit
Et comme toujours lui effleura la joue avec un bécot.

Environ une semaine plus tard, après le conte du soir, le papa
De sarra lui demanda encore:

- Est-ce que tu m'aimes?
- Papa, tu sais que je t'aime.
- Alors, donne-moi tes perles.
- Oh papa, pas mes perles. Mais, tu sais, tu peux avoir ma poupée, la nouvelle, elle est toute neuve, celle que j'ai reçue pour mon anniversaire, elle est si belle et tu peux même avoir la petite couverture jaune qui est appareillée à ses souliers.
- C'est ok. Dors bien. Que Dieu te protège, ma puce. Papa t'aime.
Et comme toujours, il lui caressa la joue tendrement avec un bécot.

Quelques soirs passèrent, et un soir quand son papa est entré dans la chambre, sarra était assise comme une indienne au pied du lit.
Comme il s'approchait d'elle, il remarqua son petit menton tout
Tremblant et une larme silencieuse qui coulait sur sa petite joue.

- Mais qu'as-tu sarra? Quest-ce qui se passe?
sarra ne dit rien mais leva ses petites mains menues vers son papa. Et quand elle les ouvrit, le collier de perles y était. Avec une voix tremblante elle lui dit:
- Voilà papa, c'est pour toi.

Avec ses propres larmes qui coulaient sur son visage, le gentil papa de sarra pris les fausses perles d'une main et de l'autre sortit de sa poche, un étui en velours bleu avec un collier en perles véritables et le lui donna.

Il les avaient depuis le début. Il attendait seulement qu'elle Lui donne les fausses perles pour qu'il puisse lui donner le Vrai trésor.


Tenez-vous à quelque chose que Dieu veut que vous vous débarrassiez?

Avez-vous des compagnons qui ne sont pas nécessaires et vous font mal? Des habitudes, des activités auxquelles vous êtes si habitué et attaché qu'il semble impossible de s'en débarrasser?

Parfois, c'est difficile de voir ce que l'autre main retient, mais croyez en une chose...


Dieu ne prendra jamais quelque chose auquel vous tenez sans le remplacer par quelque chose de mieux!

Les plus beaux cadeaux arrivent quand vous partagez l'amour et que vous touchez les autres au coeur.